بعد عودته إلى مصاف النخبة بدأ فريق الملعب التونسي في تأثيث البيت مبكرا خشية الوقوع في ما لا يحمد عقباه.. وفي أولى التغييرات تم إختيار المدرب محمد الكوكي على رأس الفريق وهو المشهود له بكفاءته وحرفيته. ومنذ مباشرة مهامه طلب تعزيز وتطعيم الفريق ببعض اللاعبين وإقترح بعض أسماء في بعض المراكز التي رآها شاغرة فكانت الهيئة المديرة على رأسها جلال بن عيسى تحت الطلب ودخلت في مفاوضات مع الفرق المعنية باللاعبين وقد تم الإتفاق على خمسة لاعبين وهم ال «ايفواري» دانيال بالدي وسط ميدان ويوسف الفوزاعي صانع ألعاب وأيمن الكثيري لاعب وسط مهاجم و«موراي كايتا» متوسط ميدان فريق حوريا كوناكري الغيني البالغ من العمر 20 سنة وكذلك المهاجم الدولي الشاب لاعب مستقبل القصرين ايوب المنصوري بعقد يمتد لأربع سنوات. كما يتم حاليا عملية غربلة للاعبين المتواجدين في الفريق توازنا مع الإنتدابات الجديدة تعمل الهيئة على فسخ عقود بعض اللاعبين الذين لم يقدموا الإضافة للستاد خلال الفترة الماضية وكذلك بالنسبة للاعبين الذين ستنتهي فترة إعارتهم وسيعودون إلى فرقهم الأصلية ومن بين اللاعبين المغادرين وجدي المدب وخليل الجلاصي.