جدت جريمة قتل شنيعة قبل موعد الافطار بدقائق بمنطقة عميرة الفحول بمعتمدية المكنين من ولاية المنستير ذهب ضحيتها شاب يبلغ من السن 33 عاما يدعى عماد الدين م وقد جدت الجريمة يوم الخميس وخلفت لوعة كبيرة لدى أهالي ومتساكني المنطقة. وحسب مصادر أمنية رسمية ل «الصريح اون لاين» فإن وقائع الجريمة كانت بين شقيقين أحدهما يبلغ من السن 27 عاما يدعى يونس، م والثاني وهو الضحية يبلغ من السن 33 عاما ويدعى عماد الدين م صادف ان حصل بينهما يوم الواقعة تلاسن تلته اتهامات ثم تشابك بالأيدي وتبادل للعنف سرعان ما تحول الى جريمة قتل بعد أن تسلح يونس البالغ من السن 27 عاما بسكين وجه به طعنة قاتلة لشقيقه عماد الدين على مستوى القلب ثم تولي نقله الى المستشفى الجهوي بالمكنين أين لفظ أنفاسه الأخيرة. وقد تعهدت وحدات الحرس الوطني بالتحقيق في الجريمة بعد ايقاف القاتل يونس البالغ من السن 27 عاما والذي حاول ان يلوذ بالفرار قبل أن يتم القاء القبض عليه والإطاحة به مباشرة بعد أن توفي شقيقه عماد الدين البالغ من السن 33 عاما الذي لفظ أنفاسه بالمستشفى الجهوي بالمكنين وحسب التحريات الأولية مع القاتل فقد أفاد حرفيا:«حشيشة رمضان وحسيت الي الدنيا اسوادت في عيني بعدما توجهني خويا ببرشة كلام خايب قدام الناس الكل وبعد ضربني ماحسيتش شنوه عملت ومشيت جبدت سكينة وضربتو بيها في قلبو صدقوني ماكنتش نتصور باش يموت، وبعدما طاح حاولنا نقلو للمستشفى وانقاذه لكن أجلو حضرت وأنا نادم علي عملتو الكل وماحسيت شيء وكنت أسمع أصوات غريبة وصياح بعدما ضربتو وما حسيتش كيفاش جبدت السكينة وكيفاش ضربتو. وأضاف القاتل يونس م ان الخلاف كان بسبب تطاوله على والدته وهو ماجعل شقيقه الأكبر عماد الدين يتدخل وينهره وينهاه عن صنيعه وكان ذلك قبل موعد الافطار بدقائق، وبسبب ذلك نشب خلاف وتلاسن بينهما حسب قوله حيث اضاف أن شقيقه الضحية عماد الدين تولى الاعتداء عليه ب «سبركة» وهوما أغضبه وفي حركة لاشعورية منه دخل الى المطبخ وجلب سكينا طعن به شقيقه على مستوى القلب. وعبر الجاني يونس م عن ندمه عن فعلته الشنيعة مشيرا الى أنه كان في لحظة غضب كبرى ولم يدرك حينها فظاعة ما اقدم عليه وأضاف أنه تولى بنفسه نقل شقيقه الى المستشفى الجهوي بالمكنين في محاولة لانقاذه الا أن الأخير لفظ أنفاسه هناك متأثرا بخطورة الإصابة التي طالته على مستوى القلب، علما أن الشقيق القاتل يونس كان منهارا عند التحقيق معه وكان مرتبكا ومضطربا عند الادلاء باعترافاته. وكان في حالة انهيار وندم قصوى في التحقيقات الأولية هذا، وبعد استشارة النيابة العمومية من طرف فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بالمكنين اذنت بالاحتفاظ بالموقوف ومباشرة قضية عدلية في شأنه موضوعها القتل مع سابقية الاصرار والترصد.