اهتزت كلية الحقوق على وقع جريمة بشعة راح ضحيتها أستاذ على يد طالب، وذلك بمدينة مليانة الجزائرية، وتفيد وقائع الجريمة البشعة حسب ما أوردتها صحف جزائرية محلية أن أستاذ القانون قد تفطن إلى عملية «فوسكة» خلال الإمتحان السنة النهائية من الإجازة في الحقوق، وقد تقدم نحو الطالب المتهم بالفوسكة وقام بسحب ورقته، ومنعه من مواصلة إجتياز الإمتحان وقد قام أيضا بتحويله إلى مجلس التأديب للكليّة. ويبدو أن الطالب المتهم لم تعجبه عملية كشفه من قبل أستاذه، فتعاون مع طالب آخر من أجل إستدراج الأستاذ الضحية إلى مدينة جزائرية أخرى وهي مدينة تيبازة أين تعاونا على شد وثاقه قبل قتله بدم بارد بضربات مطرقة على رأسه ليسقط الأستاذ الضحية يتخبط في دمائه، قبل أن يسلم الروح، وأشارت الصحف إلى أن القتيل ترك زوجة حامل وهي أستاذة بنفس الجامعة، هذا وقد تم القبض على الطالب المتهم وشريكه في الجريمة وتم إحالتهما على التحقيق من أجل قتل الأستاذ بسبب كشف «الفوسكة»!!