كان في حسبان اهالي صفاقس ان تتحسن الامور في بداية الموسم الحالي للاصطياف في الشاطى الاول والوحيد في عاصمة الجنوب وولاية اطول شريط ساحلي وهو شاطى الشفار وما يسمى لدى الجهات الرسمية بقرية الشفار السياحية الا ان المصطافين فوجؤوا بفوضى عارمة وكأن الشاطى يتبع مكان لاسلطة للدولة عليه حسب ما افادنا به عدد كبير منهم الذين لاحظوا تراكما غير مسبوق للفضلات بجميع انواعها خاصة بعد عطلة العيد كاد يتحول فيه الشفار لمصب عشوائي للفضلات وزحف على المقيمين والشاطىء كما حضر اعوان الامن وغاب الامان وتطبيق القانون وسط سيطرة الباندية والمارقين عن القانون على المساحات الكبرى للشاطىء عبر المظلات التي يفرضونها على الرواد وحتى المقيمين. ولم تكف لم تكف الفوضى وسيطرة العصابات على الشاطىء بل وفي حدث يحصل لاول مرة بشاطىء مصنف في تونس يجد المصطافين الشفار بلا سباحين منقذين وهذا يعني ان كل من يريد السباحة عليه ان يتحمل مسؤوليته ويعني ذلك ايضا الخطر الكبير عالى حياتهم وحياة ابنائهم..