لماذا تتعب شرايينك المترهلة اصلا من كثر النكبات والنكسات ..لماذا يا قلبي...تركن دقاتك في مستودع العرب الصامدين الا تخاف السكون ؟ الا تخاف الرعونة العالمية الا تستحي من الصمت العربي ..الم يحن الوقت لتصمت ...وتذيب نار هيجانك في ثلج احزانك ..ألم يكْفِك هيجانك اللفظي ودعاؤك المكرر، أوَ لم يكفْكفْ دمْعك جبل مآسيك المتزامنة مع عصر الدّمار الشامل ، لتنعم بالراحة المنشودة ، لهفي عليك من مصير قاتم قد يأتي و قد يتأخر في زمان العولمة المدمّر ، و ليت العقل يعود لمخ العالم ، و ليت الأممالمتحدة يعود إليها رشدها و لو لمرة واحدة ، لتنقذ شعب فلسطين من ظلم الصهاينة المتواصل ، و ليتنا نتحد كعرب لانقاذ قدسنا الشريف و شعبه الشامخ الجريح و في انتظار صحوتنا التي تاخرت كثيرا ...دعوني انشد واردد ما قاله شاعرنا أيمن كامل أواه يا قدساه جئتك عاشقا **** الشوق يا قدساه شوق متيمِ أقبلت نحوك راغبا لا راهبا **** متحمّلا سيف الوفاء بمعصمي أقبلت أعلن لليهود و صحبهم **** أني قدمت، فقد تأخر مقدمي