ألفا ديالو» المعروف باسم « Black M» فرنسي من أصول غينية من أهم فناني الراب في العالم اليوم، أحد مؤسسي فرقة « Sexion d'Assaut.» التي قدمت للمشهد الغنائي عددا من النجوم من بينهم «ماتر غيمس» بعد النجاح الذي حققته الفرقة منذ تأسيسها في 2005، جاء قرار إيقاف نشاطها في 2013 ليشق كل عنصر فيها طريقه بمفرده ، ومن هناك بدأ « Black M» في فرض وجوده وصدر أول ألبوم له في 2014 بعنوان «العيون أكبر من العالم» الذي تضمن عددا من الأغاني والكليبات الناجحة التي حملته إلى منصات التتويج بجوائز رفيعة في الموسيقى شارك في 2015 في فيلم «المغامرات الجديدة لعلاء الدين» وقدم أغنية بعنوان «الأمير علاء الدين»، وفي السنة نفسها قدم جولة غنائية ناجحة جدا حملته إلى قاعة الأولومبيا في موعدين استثنائيين من أشهر أغانيه «مدام بافوشكو»، «في طريقي»، «أحتفظ بالابتسامة» وغيرها من الأغاني التي اقترحها على جمهور مهرجان قرطاج الدولي ليلة الثلاثاء 18 جويلية الجاري في سهرة صاخبة واستثنائية بكل المقاييس: المدارج تهتز جمهور كبير العدد ملأ المسرح الروماني بقرطاج، أغلبه من الأطفال والشباب ممن يتابعون كل جديد في الموسيقى ويعرفون جيدا «ألفا ديالو» وقصة انتقاله من غينيا إلى فرنسا ليصبح «بلاك أم» وتفاصيل تأسيسه لمجموعة « Sexion d'Assaut.» رفقة عدد آخر من الفنانين قبل أن ينفرط المجموعة وينفصل كل فرد يشق طريقه بثبات جمهور لم يهدأ لحظة واحدة، وهو ينتظر بشوق ظهور «بلاك أم» وطوال السهرة التي امتدت ما يقارب الساعتين ليلة الثلاثاء 18 أفريل الجاري بالمسرح الروماني بقرطاج، ونجح هذا الفنان الفرنسي من أصل غيني والفريق الذي صاحبه في سهرته الصاخبة في بث الكثير من الفرح والحياة في الحاضرين بالإيقاعات التي اهتزت لها مدارج المسرح الروماني بقرطاج تفاعل هستيري وتأسيا بعادة الفنانين الكبار أن تتم افتتاح سهراتهم بدي جي أو صوت جديد ليس من باب الدعم له، فالنجاح لا يجب أن يكون هدفه، وإنما إعداد الجمهور لاستقبال النجم، فليس دور النجم أن يخسر الوقت في رفع نسق سهرته وإيقاعها تدريجيا، ذلك هو قانون اللعبة عند «النجوم» وعلى جميع الأطراف أن يلتزموا بها وهو ما فعله «بلاك أم» الذي افتتحت سهرته «دي جي» فنانة شابة روضت الجمهور وأعدته جيدا لاستقبال نجم السهرة، ومع ذلك لم يظهر «بلاك أم» بل اعتلى الركح عنصران زادا في حماس الجمهور ليطل «ألفا ديالو» بعد نصف ساعة مشحونا بالكثير من الصخب غنى «بلاك أم» على مدى ساعة وربع الساعة أجمل إنتاجاته مثل «sur la route»، «je suis chez moi»، «le pince aladin»، «fench kiss» وغيرها من الأغاني التي اهتزت لها مدارج المسرح الروماني بقرطاج، كما قدم أيضا بعض الأغاني الجديد من ألبومه الثاني نجح «بلاك أم» في المحافظة على نسق وإيقاع قويين لسهرته منذ انطلاقها حتى اللحظات الأخيرة منها، وشاركه «دي جي» متميز جدا زاد في حماس الجمهور وتفاعله الكبير لم يفصل «بلاك أم» بين فقراته الموسيقية التي قدمها مسترسلة رافقه في بعضها بالي راقص قدم عددا من اللوحات المبهجة سهرة الثلاثاء 18 جويلية الجاري على ركح المسرح الروماني بقرطاج كانت شبابية إيقاعية بامتياز بثت في الجمهور الكثير من الفرح والحياة مع فنان عرف كيف يصنع لنفسه تجربة متفردة وهو يشق طريقه منفردا سأحول سيرتي الذاتية إلى فيلم قبل غنائه في المسرح الروماني بقرطاج، قال «بلاك أم» في ندوة صحفية إنه يعمل على تسجيل سيرته الذاتية في سيناريو لفيلم سيروي فيه قصة مجيئه من غينيا إلى فرنسا وصعوده الفني ويبدو أن «فرنسا» واضواء الشهرة ومغرياتها لم تنس «بلاك أم» أصوله الغينية فأشار إلى أنه بصدد التحضير لحفل كبير في غينيا ستخصص عائداته إلى مشاريع خيرية يبدو «بلاك أم» على الركح أو خلال الندوة الصحفية أو في الكواليس عفويا، لا يخضع إلى أية تعقيدات ولذلك حضر ندوته الصحفية وهو ينتعل «شلاكة» فخلف الكثير من الانتقادات على اعتبار أن ظهوره بذلك الشكل فيه قلة احترام للصحافيين، وهو ما اعتبره «بلاك ام» كلاما غريبا موضحا في الكواليس انه تعامل بعفوية وأن الاحترام لا يتحدد بنوع الملابس..