في كلّ مرّة يعرض فيها الفنان لطفي العبدلي عرضه المسرحي أو الفرجوي تكثر الانتقادات والقيل والقال ونرى ذلك في التلفزات وهنا من باب الدفاع نقول للذين شاهدوا عمله ثمّ تذمّروا وأطلقوا صيحات فزع وقالوا تلك الكلمة ما يحشمش نقول لهم هو لم يذهب اليكم أنتم جئتم اليه ووقفتم صفوفا صفوفا أمام المسارح ودزني وندزك ودفعتم عشرات الدنانير في السوق السوداء هو لم يضربكم على أيديكم فلماذا عافسين فيه الان هذا يسمى تبوطيل. أبي فوق الشجرة في تلفزات الصيف تعرض عشرات الأفلام التي يبدو فيها البحر والحكايات تدور حول الاصطياف والسباحة في بحر الهوى وهذه الأفلام فيها ما فيها ولم يعترض أحد باستثناء فيلم واحد مازال العرب يرفضونه زعمه زعمه محافظين يرفضون ومنذ السبعينات فيلم أبي فوق الشجرة ويعطيها عزاء الدنيا زازا والخطف شاهدت في قناة تونسية طبعا أغنية لزازا وقال لي صاحب هذه الأغنية لنجاة عطية وهي من التراث الجربي فقلت له خويا الان ذراعك يا علاف كلّ مغنية تختطف أغنيات الاخرين وتنسبها اليها وتعمل روحها ما في بالهاش ونعود الى حكاية الّي يسرق يغلب الّي يحاحي وزازا أو غيرها لو سألناها لقالت الّي ما عجبوش أهوكه الحيوط