وتغيّرت الاحوال وتاه السؤال في صحراء السؤال وبقينا اضيع من الايتام في مادبة اللئام وهدّنا السقام حتى نخر العظام والاحلام وبقي الفم فاغرا في غياب الكلام ...وقالوا عنا : "صم بكم ...عراة بلا افكار في فلاة العرب لا يعجبنا الصوم في رجب ولا قراءة الكتب ولا اشعار الولهان العاشق ولا الصب ...."