شاهدنا في برنامج أمور جدية تلك المرأة المسكينة وما حدث لدجاجاتها في تلك الحرائق التي اشتعلت في الصيف الماضي وكانت حالتها مزرية ومكربة وذهب في ظننا أن المسؤولين سيتحرّكون غير أنهم كالعادة أطفؤوا الضوء وعملوا أرواحهم لا راو ولا سمعوا لمّة لمّة وشيء ما ثمّة كلّ قناة جديدة تفتح أبوابها نتوقّع أن تكون على أحسن ما يرام ونرى فيها ما لم نره في القنوات التونسية الأخرى وما ان تشرع في البثّ حتى نصاب بخيبة أمل ولمّة لمّة وشيء ما ثمّة طوم وجيري تونسي هيّا أيها البارعون في التأليف فكّروا وانجزوا طوم وجيري تونس فقبل هذا النداء نرفع نداء الى المنتجين فبأيديهم الحل والرّبط فهل هم قادرون على بعث هذه الصّور المتحرّكة التي شغلت العالم