راح ما يزيد عن 500 طفل تراوحت أعمارهم بين 5 و14 سنة، خلال العشر سنوات الماضية، ضحايا لحوادث الطرقات في تونس. ولقي 80 بالمائة من الأطفال حتفهم أمام المدارس، حسب ما أكده رئيس الجمعية التونسية للوقاية من حوادث الطرقات عفيف الفريقي. وأعلن الفريقي، الجمعة، على هامش إبرام إتفاقية شراكة وتعاون مع شركة نقل تونس، بأنه سيتم تخصيص، بموجب هذا الاتفاق، حافلة توضع تحت تصرف الجمعية لزيارة مختلف المدارس الموجودة بتونس الكبرى (ولايات تونس وبن عروس ومنوبة وأريانة) بهدف تكريس التوعية المرورية لدى التلاميذ. وأفاد أن هذه الاتفاقية، التي تولى توقيعها الرئيس المدير العام لشركة نقل تونس صلاح بلعيد ورئيس الجمعية التونسية للوقاية من حوادث الطرقات عفيف الفريقي بحضور وزير النقل رضوان عيارة، ترمي الى توجيه حصص في التربية والسلامة المرورية الى التلاميذ لأنهم الشريحة الأكثر عرضة للأخطار في ظل ارتفاع وتيرة الحوادث الطرقية. ولقي 39 طفلا مصرعهم جراء حوادث الطرقات خلال سنة 2016 فيما تسببت هذه الحوادث في جرح 219 طفلا . وشدد الفريقي على ضرورة تعميق الوعي بأهمية التقيد بقواعد السلامة المرورية لدى الأطفال للحد من الخسائر البشرية.