بمناسبة حصول الأستاذ حمادي صمود على جائزة العويس الثقافية في مجال الدراسات والنقد ضمن الدورة الخامسة عشرة التي تمنحها سنويا مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية بالإمارات العربية المتحدة ..بهذه المناسبة كتبت ألفة يوسف شهادة جميلة عن هذا المفكر الكبير. نستسمح الأستاذة ألفة أن نتقاسم معها شهادتها عن الأستاذ صمود الذي نعتز به في "الصريح" ونقدم له باقة ورد بالمناسبة: "منذ ثلاثين سنة ونيف زارنا الاستاذ حمادي صمود لتقديم محاضرة بدار المعلمين العليا بسوسة... في تلك السن الصغيرة،،اذكر الى اليوم انفعالات الفرح والرهبة والشوق الى لقاء قامة علمية معرفية متميزة ومختلفة... بعد سنتين تتلمذت للاستاذ صمود في شهادة التبريز، وبعدها صرت زميلة له بمنوبة...كنت زميلة اداريا ولكني الى اليوم أعد نفسي تلميذة له...تلميذة فاشلة في السير على النهج الأكاديمي الصارم، لكن تلميذة رغم ذلك... قرأت لصمود اخيراً سيرته الذاتية وأحببتها رغم انه اختار ان لا يتعرى فيها الا لماما... واليوم، اسعد بحصوله على جائزة العويس في مجال الدراسات والنقد... استاذي، اعرف كثيرين ينسون الكبار ما ان يبلغوا سن التقاعد الاداري لان علاقتهم بالاساتذة تزلف ومصلحة... انا لا أنسى لان علاقتي بالجميع هي علاقة حب صادق لوجه الله...