بهذه التدوينة المؤثرة ودع والي توزر زوجته التي فقدها أمس في حادث المرور المروّع "آخر صورة قبل الرحلة الكبرى بنصف ساعة.... بعد أن فرغنا من هذه الصور الجميلة في شط الجريد ، قلت لها نذهب إلى تمغزة فقالت بل إلى نفطة... ولكنها ذهبت إلى الله، والله خير وأبقى. فقيدتي هذه تحملت عني تسعة أعشار ما مرّ بي ذات وقت، وفوقه تسعة أعشار العُشر الباقي. حبيبتي أنفقت عمرها من أجل بيتنا.... حبيبتي بين يدي رب غفور رحيم كريم. ووريت فقيدتي الثرى ولم أكن حاضرا، فأنا لا زلت قيد المستشفى العسكري.