كثيرا ما اتساءل بدهشة وحرقة: طالما عندنا هذا العدد المهول من الخبراء في كل الميادين الذين يحللون ويتكلمون ويصدرون الفتاوى كلّ يوم، وكلّ ليلة.. ولا يكلّون.. ولا يملّون.. طالما عندنا كلّ هذا الجيش العرمرم من خبراء «البلاتوات» فلماذا إذن البلاد على هذه الصورة التي لا تسرّ إلاّ العدوّ؟ لماذا أفلسنا؟ ولماذا تأزمنا؟ ولماذا نعاني؟ ولماذا الحال حال الله؟ شيء عجيب وغريب.. لدينا كلّ خبراء الدنيا وبلادنا هز ساق تغرق الاخرى؟ إذن.. هذا اكبر لغز سيدي خويا في بلادنا؟ لذلك فأنا أسألكم؟