ودغدغني واسر الي بكل اسرار الكون وساعدني على الاغماء عليّ ثم سعى بكل الاساليب الى انعاشي واعادني الى موقعي وهدهدني وحكى لي الف حكاية من حكايات البعث وغرس في شراييني حياة الاماني ونسج لي خيوط التحرير والوجود ودرّسني علوم المحيط والتوحيد وبعث فيّ من جديد روح الخلق والنشوء البسمة غيرها فيّ حتى اصبحت توريثا والسماحة صارت غدا مشرقا عريقا والوفاء ترجّل اخيرا واصبح مصيرا والمآذن اصبحت تصدح من تآخينا والمساجد نؤمها كلنا من مآقينا يصدح القلب للقلب باحلى معانينا والعرب فينا ينامون على اعتاب تآخينا وصحا فيّ ما كان نائما فينا وعدنا الى صحوة اسلامنا وتغير نحو الفلاح والصلاح كل ما كان جف في مآقينا يجمد الانتظار في عروقنا لكن الامل يعودنا ويعيد لنا امجادنا وماضينا ويصبح من يحملني بين كفيه احمله بين كفيّ واعانق عالمي باصغريّ وانام قرير العين كالوليد .... الذي فتح قلبه على فجر جديد؟؟