مع تعاطفي وشفقتي وتضامني الشديد مع المغني الشعبي لطفي جرمانة الذي رأيته يبكي في التلفزة وسمعته يحكي عن ماساته بعد ان دمره الادمان على الخمر واصبح لا يملك ثمن الدواء مع ذلك......ومع ان قصته مؤلمة......بل مدمرة فإنني كنت اتمنى ان لا يظهر في التلفزة ولا يفضح نفسه بنفسه. لو ان احدا حكى عنه في وسيلة اعلامية لقاضاه بتهمة التشهير...اما ان يقوم هو بالتشهير بنفسه فان الماساة تصبح كارثة. وما قدمته قناة الحوار عن هذا الفنان هو كارثة باتم معنى الكلمة كيف رضي الرجل لنفسه هذا الوضع......وكيف لم يستر نفسه....انه امر غريب....