إن من يشاهد ويقرأ تعاليق الناس في وسائل الإعلام المختلفة والمنابر المتعددة وصفحات التواصل الإجتماعي على ما أتاه ويأتيه العديد من الذين رمت بهم الأقدار والطوارئ والمستجدات والفوضى والإنفلات في ساحة سياسية موبوءة بكل العلل والآفات ، يصاب بالقرف ويلعن الزمن الذي جاء بهم . إن الناس لا يذكرون هؤلاء إلا من خلال شطحاتهم الشعبوية وتصريحاتهم الإستفزازية وتناقضاتهم الفضائحية وجهلهم المفزع ، للإمعان في انتقادهم والإستهزاء بهم ! لقد فقدوا مصداقيتهم وفرطوا في أهم مكسب لدى رجل السياسة ألا وهو تقدير الناس له.