ورد على مندوبي حماية الطفولة خلال سنة 2017، 16158 إشعارا، يتعلق 63.1 بالمائة منها بالتهديد داخل المنزل، تسبب الأبوان في نسبة 49.8 بالمائة منها، حسب ما أفاد به، اليوم الثلاثاء، المندوب العام لحماية الطفولة مهيار حمادي. وبين حمادي خلال ندوة صحفية عقدت بالعاصمة لتقديم نتائج التقرير السنوي لنشاط مكاتب مندوبي حماية الطفولة لسنة 2017، أن الشارع يحتل المرتبة الثانية، بعد المنزل، من حيث الأماكن الأكثر تهديدا للطفل وذلك بنسبة 17.7 بالمائة، تليها المؤسسات الحكومية بنسبة 16.3، مشيرا إلى أن الاشعارات الواردة خلال العام المنقضي سجلت ارتفاعا ب6101 اشعارا مقارنة بسنة 2016. ويعد التقصير البين و المتواصل في التربية والرعاية السبب الرئيسي في جعل الأطفال في حالة تهديد وذلك بنسبة 28.1 بالمائة، يليه عجز الأبوين أو من يسهر على رعاية الطفل في توفير الإحاطة والتربية له بنسبة 26.6 بالمائة. وتتمثل أنواع التهديد، حسب التقرير، في التهديد المعنوي (بنسبة 31.9 بالمائة)، والإهمال والتجاهل (بنسبة 30.3 بالمائة)، وفي التهديد المادي (بنسبة 27.1 بالمائة) والتهديد الجنسي الذي يمثل نسبة 10.8 بالمائة. وصدرت 56.4 بالمائة من الإشعارات الواردة على مكاتب مندوبي حماية الطفولة عن الأم أو الأب، في حين وردت نسبة 33.7 بالمائة منها عن مؤسسات حكومية باختلاف مجالات اختصاصها. ومن جهة أخرى، ارتفعت محاولات الانتحار من 195 حالة سنة 2016 إلى 319 حالة خلال العام الماضي، 78.1 بالمائة منها في صفوف الفتيات أي ما يعادل 249 محاولة.