استنكرت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين اليوم الجمعة اختطاف ابن كاتب عام فرع النقابة بالشمال الغربي ومراسل وكالة تونس افريقيا للأنباء بولاية جندوبة الصحفي مولدى الزوابي، وترويعه على خلفية صفة والده الصحفية. وعبّرت النقابة عن تضامنها معه ومع كامل أسرته والتزامها التام بمتابعة تطورات الملف، معتبرة أن ما أقدم عليه الخاطفون يعدّ فعلا إجراميا خطيرا ويؤشر الى المخاطر الحافة بسلامة الصحفي وعائلته. وطالبت في هذا الصدد وزارة الداخلية بتحمل مسؤوليتها كاملة في توفير الحماية للزوابي وعائلته، وأوصت السلطات القضائية بمزيد بذل الجهد لتسريع عملية الكشف عن المختطفين، داعية في الآن نفسه كافة السلط والهياكل المعنيّة إلى توفير الرعاية الصحية والنفسية للطفل الذي تم اختطافه ليتمكن من تجاوز تبعات عملية الاختطاف الجبانة. وذكرت النقابة أنّ 4 أشخاص عمدوا مساء أمس الخميس إلى اختطاف ابن الزوابي البالغ من العمر 12 سنة على متن سيارة وقاموا بترويعه واحتجازه على مدى 3 ساعات على مستوى طريق مظلم وطرح أسئلة عليه تتعلق بعمل والده ثمّ إلقائه في مكان مهجور مما اضطرّه إلى المشي في الظلام وفي ظروف نفسية سيئة ليصل إلى مقهى استنجد بالعاملين فيه للتواصل مع والده.