وهو الذي أعدم العمل ،قبل ان يسألك لانه تعود على التواكل ومد اليد هذا يقول له :أخي والآخر :سيدي طال به المكوث على الطوار وطال به الوقوف في مجلس الحوار ونال منه الصمت الرهيب حتى مطلع النهار لكن ضميره مات ودفن في منعرج الانتظار اسدل ستار الخجل على مسرح القرار وطالت يده ما فوق الاسوار واصبح متسولا في قمة الاختيار لامه من عرف صنيعه لكن لا حياة لمن تنادي كان كالراعي واصابعه ممدودة لقطيعه محمد بوفارس