أيعقل أن يتجرّد الإنسان من إنسانيته ويلبس عباءة ابليس؟ فيغلب الشر الموجود بالفطرة داخله على الخير حتى ينعدم تماما... بعدها يفرح إبليس اللعين..من عرشه بهذا الانسان فيرسل له قرينا من أحفاده أو يأتيه شخصيا على حسب خطورة الشر الموجود داخل هذا الانسان، فكلما كبُر شره زاد حب الشيطان له وبعدها تتم الصفقة الخبيثة بين الانسي و الشيطان و يتحالفان معا إما بطريقه مباشرة بالصوت و الصورة و هي اعظم الصفقات… وفي معظمها يصبح الإنسي ساحرا أو ملكا أو حاكما او ثريا او مشهورا او غيره وإما ان تكون الصفقة ضمنية دون التعامل معه مباشرة…ولكن القرين يتغلغل في جسد الانسي ويتحكم به ويسيّره إلى طريق الشر والاذى ومن ثمّة يسمى هذا الانسان شيطانا من شياطين الإنس!