كشفت صحيفة «لوموند» الفرنسية أن القائد العام للجيش الليبي خليفة حفتر قد نقل للعلاج الى العاصمة الفرنسية باريس، وقالت الصحيفة في تقرير لها أنّ "رجل برقة القوي قد تم إجلاؤه إلى باريس عبر الأردن"، مؤكّدة أنّ "بعض المقربين منه ينفون هذه المعلومة". وأضافت الصحيفة بالقول: "الجنرال خليفة حفتر يُعالج في باريس، بعد أن تمّ إجلاؤه عبر الأردن حسب مصادر ل(لوموند)" مؤكّدة وفق مصادرها أنّ " الرجل القوي في برقة (المنطقة الشرقية في ليبيا)، 74 عاما، كان ضحية جلطة دماغية إستوجبت نقله السريع من عمان، العاصمة الأردنية، إلى باريس". وفي المقابل يضيف التقرير بالقول: "وهذا ما ينفيه مقرّبون منه، ويؤّكد أحدهم "هو في الأردن من أجل مباحثات سياسية، وهو بصحة جيدة"، مكذّبًا "الإشاعات التي ينشرها الإسلاميون". وخوفا على هجمات تستهدفه، تحركات خليفة حفتر موضوعة تحت الحماية" وفق تعبيرها. وختمت "لوموند" تقريرها بالقول أنّ "وجوده في باريس، والذي أكّدته عدّة مصادر، يبقى إلى حدّ الآن سريا وحساسا لأنه صحته قضية سياسية وعسكرية في ليبيا". وفي ذات السياق، نشرت صحيفة الإكسبراس الفرنسية تقريرا قالت فيه أنّ "الجنرال خليفة حفتر، 75 عاما، زعيم الشرق الليبي، قد تم قبوله في الإستعجالي في المستشفى الأمريكي بباريس، أين يوجد حتى الآن تحت الرقابة، بغاية علاجه من إصابة بالجلطة، وهو ما كشفته الإكسبراس منذ يوم أمس". ونقل التقرير تغريدة للصحفي الفرنسي فانسون هيغيه كبير المراسلين بالصحيفة ومؤلف كتب "القذّافي" قال فيها المعلومة نقلا عن ما وصفه ب«المصدر الموثوق».