الى متى النار مشتعلة والعرك والمعروك بين وزارة التربية ونقابة الأساتذة انها حرب ساخنة معركة مفتوحة على كلّ الاحتمالات والتلامذة رهائن بين الجهتين.. لا أحد يفهم مالحكاية ومتى ستنتهي وعلى ماذا ستكون نهايتها ومن الذي سيسقط بالضربة ومن الذي سينجو بجلده نحن في دولة بعد الثورة المجيدة نحن في دولة تمسك بزمام الأمور بلماذا لم تتدخّل في هذه المعركة التي تهم أولادنا وبناتنا الذين حرموهم من الدراسة وقالوا لهم حنك الباب وشدّوا دياركم هذا هو المنطق السائد وزارة التربية كابسة روحها والأساتذة شادين صحيح أما الحكومة فهي ملتزمة بالحياد نعم هذا هو منطقها فهي تتفرّج على المعركة من فوق الربوة هذا تصرّف عجيب وغريب التلامذة رهائن والأولياء أيضا لا يعرفون ماذا يحدث ولا كيف يتصرّفون وأبناؤهم وبناتهم في طريق الضياع مستقبلهم غير واضح نقراو والا ما يقراوش.. الوزارة تتعامل مع الوضع بعدم مبالاة وبعناد عجيب وبمنطق يا احنا يا هوما شكون يكسّر وجه الأخر والذي يهمنا هم الرهائن المساكين والأولياء قلوبهم على أبنائهم وبناتهم فمتى تنتهي أم المعارك هل ستنهيها الحكومة أم تخلّي الماء مسيّب على البطيخ ها أننا ننتظر..