شهدت قضية العسكري الذي قتل خطيبته مؤخرا بالعاصمة تطورات جديدة حيث انهار المتهم وادلى باعترافات جديدة مؤكدا انه بينما كان في مقر عمله بثكنة جندوبة اعلمه زميله انه على علاقة بفتاة ثم مده برقم هاتفها الجوال لمواعدتها وممارسة الرذيلة معها مشيرا الى انه في احدى المناسبات عند تحوله الى العاصمة اتصل بالفتاة - اي الهالكة - في قضية الحال لممارسة الجنس معها فضربت له موعدا في منزلها لكنه تعلق بها واحبها وقد اعلمته بانها فتاة ليل الا انه وافق على الارتباط بها مقابل ان تلتزم وتقطع علاقاتها مع الشبان فوافقت على ذلك. وأضاف المتهم أنه توجه الى منزل الفتاة وخطبها ثم ضرب موعدا مع عائلتها لتحديد مراسم الزفاف بعدها سحب من البنك مبلغ 17 الف دينار وسلمه لها حتى تؤثث المنزل وتتكفل بمصاريف الزفاف. وقال المتهم انه في يوم الواقعة توجه الى المنزل وظل يراقبها ثم اختبأ في سطح المنزل فشاهد كهلا يدخل الى منزلها ويمارس الجنس معها عندها ضبطها وطلب منها تمكينه من امواله الا انها رفضت ذلك فاستل سكينا من المطبخ وسدد لها سلسلة من الطعنات. هذا وتعهد القضاء العسكري بالبحث مع العسكري المتهم ومع المواطن الذي ضبط مع الهالكة.