اكد مصدر موثوق للصريح انه في اطار تبادل المعلومات الامنية بين وحدات الدرك الجزائرية ووحدات الحرس الوطني فقد توفرت معلومات مؤكدة مفادها رصد وحدات الدرك لمجموعة ارهابية تتكون من 9 عناصر مسلحين يتنقلون بجبل زرايف الساحل ولاية تبسة ومتجهين الى الجبال الممتدة الى التراب التونسي على اثر العملية الناجحة لوحدات الحرس الوطني سعيا منهم لتقديم الدعم لكتيبة عقبة بن نافع والانتقام من عملية تصفية الارهابي وليد البسدوري الذي يعتبر من اهم عناصر الكتيبة المذكورة .