أرجو ان تقتنع هالة الملكي بان (اللي صار صار) وان لقب (ذي فويس) الذي لم تحصل عليه ليس نهاية الدنيا وانه حتى لو تحصلت فسوف لا يجعل منها ام كلثوم او اسمهان او نجاة الصغيرة او فيروز العظيمة...ولذلك عليها ان لا تتعلق كثيرا بهذه الحملة التي قيل ان العديد من الفنانين العرب يقومون بها لفائدتها وللمطالبة بسحب اللقب من (دموع )العراقية ومنحه لها باعتبارها الاقدر والاجدر... انني اقترح على هالة ان تقلب الصفحة..وان تنسى حكاية (ذو فويس) تماما..وان تتجه الى المستقبل..وان تبحث عن الاسباب الحقيقية للنجاح واهمها العمل والصبروالابتكار...واؤكد لها ان اداءها لاغنية جميلة وصادقة واحدة سيحقق لها نجاحا اكثر بكثير من (ذى فويس)...وانا اساعدك بالراي فاقول لك ابحثي عن هذه الاغنية الناجحة لدى لطفي بوشناق..او سمير العقربي...او صلاح مصباح..او عبد الرحمان العيادي..اطرقي الابواب وادخلي في شراكة ابداعية مع الكبار...ان على من يريد ان يكبر التواضع امام الكبار والجلوس في حضرتهم جلوس التلامذة الصغار...وانت رغم موهبتك فمازلت تلميذة طريقها صعب...ودربها طويل ..طويل..