المرأة هي حواء أم الحياة وهي ام الدنيا وهي اصل التواصل الدهري والمراة في التاريخ الاسلامي كانت المحاربة المسلمة باعانتها الطبية والمعيشية والامومية حتى ان ديننا جعل تحت اقدامها الجنة وما تتحمله من معاناة الحمل والولادة يجعل منها الام الرؤوم والام الحنون والضلع الرباني في اصل حياة الابناء ، وتواصل حياة الصبر والجلد والمعاناة والاجهاد والاجتهاد بعزمها وقوة صبرها في شهر رمضان الكريم فعلاوة عن مهنتها التي تفخر بها وتفاخر بها الامم من وراء مساهمتها في بناء اقتصاد تونسنا وشد ازر الحياة بها لاهلها وزوجها وابنائها والمساهمة في تربية جيلها ولها في ذلك التميّر في الحصول على مرتبة متميزة في الرقي والنجاح بين الامم برتب الامتياز ، ويتراءى هذا الاقناع والابداع والاشعاع في مطبخها التي تصنف فيه وجبات عديدة من اجل ارضاء عائلتها في شهر الصيام والقيام والسجود والركوع والمراة الكيّسة هي التي تؤمن اكثر من غيرها بالبساطة والتنوع والاشباع بالقناعة وبما قل مصروفه وعلا معروفه وشد ازر الزوج ومراعاة ظروفه وهذه من صفات المراة الحاذقة والواعية والداعية الى مراعاة اصول الدين وتقريب الأُسَرِ من بعضها وبناء اصول العائلات وتمتينها ولا غرو في ذلك وسيداتنا قد تعلمن على " حراير تونسنا " اللائي تشبّعن بالقناعة منذ طفولتهن ، ولا ننس ان شهر رمضان هو شهر اليسر والقناعة والصحة والقيام والصيام ، والمراة في كل الاحوال تعرف تشد زوجها الى السعادة وتمتين العلاقة بينها وبين ابنائها واعضاء عائلة زوجها وكثيرون يؤكدون على ان المراة الحاذقة هي التي تكون صمام الامان بين العائلتين المتصاهرتين والاقرباء والجيران وهي بالتالي يجب ان تكون متميزة بديبلوماسية اجتماعية عالية الطلقائية وموشاة بالاحترام الرائد والمحبوب ، وما "فيها باس "ان يربّت الرجل الزوج والزوج الرجل على كتفي زوجته ويشدّ على اصابع يديها الذهبية * وهنا المّح في هذا الظرف الرمضاني الى اصابعها *ويقبّل وجنتها ويسعى الى ودها وتقدير مقامها على امتداد ايام السنوات سنوات العِشرة والحياة الهانئة واذكركم واذكر نفسي بحديث الرسول الاعظم الذي فيه :" مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى" ...وشاهية طيبة