كان من المفترض ان يجد رئيس الحكومة يوسف الشاهد دعما قويا من حزبه للبقاء على رأس منصبه لكن حقيقة ما يحصل أن حزبه تجاوز مسألة عدم دعمه والدفاع عنه إلى الدفع نحو إقالته وتغييره.في مقابل ذلك فإن النهضة تدفع بكل قوتها للإبقاء على يوسف الشاهد .السؤال هنا لماذا هذا الموقف المعكوس؟ بالنسبة النداء فإن الأمر مرتبط بالصراع من أجل المناصب والقيادة فحافظ وداعموه وأهمهم سفيان طوبال باتوا يرون أن الشاهد سحب بساط الثقل في الحزب منهم إضافة إلى انه بات يتعامل مع رئاسة الجمهورية أكثر من حزبه. أما النهضة فهي تريد استمرار الوضع الحالي وتخشى حصول توترات وتغيرات في النداء تؤثر على تحالفها معه وهو وضع خدمها كثيرا .