سبع صبايا هذا سيتكوم الذي يبثّ على قناة التاسعة سمعنا عنه منذ مدّة وصفوه لنا بأنه معجزة في الاضحاك وانجاز عظيم لا مثيل له ووعدونا بأن نشبع ضحكا ونعيش أوقاتا كيخ كيخ بالضحك ولأننا طيبون ونثق في كلّ الذين يظهرون في التلفاز صدقناهم وجاء رمضان وشاهدنا حلقات لا بأس بها من سبع صبايا غير أننا وجدنا أنفسنا في نسخة أخرى من دنيا أخرى نفس الأسلوب ونفس التعسّف علينا لاضحاكنا رغم أنوفنا فرغم الجهد الجهيد الذي بذله الفريق العامل في السلسلة فلم تثمر كلّ المجهودات وباءت بالفشل لم نر أيّ جديد يضحكنا من أعماقنا كلّ شيء معاد مكرّر سكاتشات مهترئة تفرض علينا نفسها من جديد والتهريج هو الطاغي على أسلوب هذا العمل الذي تمنينا أن يكون بيضة الدّيك نذكر مثلا الفتيات الجميلات وهذا هو امتيازهن الوحيد فالتي تأكل كثيرا بشكل مفزع هذه الحكاية حكاية قديمة جدا ولم تعد تجد نفعا
عبد الحميد قياس الذي يمثل دور الأب للبنات ظهر ومعه الحنش الذي يفزع النظارة بالخصوص ويقزّز المشاهدين والمشاهدات على السواء كنا نتمنى أن تحذف هذه المشاهد المقزّزة وظهور الحارس الشخصي للفتاة الرومسية لزوم ما لا يلزم كما أن الاكثار من الحركات العنيفة بين الحين والاخر لم يخلق الضحك لدى المشاهدين سيتكوم سبع صبايا يتساوى مع دنيا أخرى في استسهال الضحكات وفي الاكثار من التهريج