بات ثابتا اليوم ان الازمة التي حصلت بين يوسف الشاهد بصفته رئيس حكومة لا قياديا في النداء وحافظ قائد السبسي بما يمثله من ثقل متأت مما يجده من دعم بعض الوجوه التي تراهن على صلة القرابة بينه وبين رئيس الجمهورية ومؤسس الحزب بات ثابتا كما قلنا بأن هذه الأزمة وان تفجرت مؤخرا الا انها لم تكن جديدة ما يعني انها كانت مخفية ولا يراد لها الخروج للعلن. بالتالي فخطاب الشاهد وتهجمه على حافظ وان قوبل باستغراب و"صدمة" لدى الرأي العام فانه لم يفاجئ الندائيين الذين يعرفون حقيقة وحجم الخلافات داخل النداء بين تيارين أحدهما يمثله حافظ ومن معه من قبيل برهان بسيس وسفيان طوبال والفاضل بن عمران وفريق الشاهد وفي مقدمته زهرة ادريس وفوزي اللومي وحتى سلمى اللومي دون اعلان صريح بالتالي فما يحصل اليوم لن يقف هنا حيث أن أزمة حادة من المنتظر ان تتفجر قريبا وستمتد الى الكتلة البرلمانية التي يتوقع انقسامها وبالتالي مزيد ضعف النداء في السلطة التشريعية .