أعلنت رئيسة اتحاد المرأة راضية الجربي في تدخل اذاعي كون النهضة راجعت موقفها بخصوص يوسف الشاهد وأنها لم تعد متمسكة به وستعلن قريبا عن موافقتها لإعفائه وتغييره بشخصية أخرى. هذا الموقف تتأتى أهميته كون من أعلن عنه ليس مصدر اعلاميا تحصل على معلومة بل أحد أطراف الفريق المشارك في وثيقة قرطاج 1و 2 بالتالي فلعلها تتحدث عن معلومات لا استنتاجات .
رد النهضة النهضة لم تتأخر كثيرا لترد على راضية الجربي حيث لم يكتف ردها بانكار الأمر ونفيه بل عبرت عن استغرابها مما قالته رئيسة اتحاد المرأة ولولا شيئا من الحياء كمات يقال لوجدنا النهضة تكذب الجربي . هذا الموقف عبر عنه عماد الخميري وغيره من قيادات النهضة حيث بينوا أن موقف الحركة ثابت وهو التمسك بيوسف الشاهد كرئيس للحكومة وأنها ضد التحوير الوزاري الموسع لأنه ضد مصلحة البلاد وسيربك الوضع . السؤال هنا: هل ستواصل النهضة دعمها للشاهد؟ الأمر شبه ثابت فهي بدأت تتعامل معه كشريك تثق فيه كما أنه بات يرى فيها الطرف القوى القادر على دعمه بعد أن تخلى عنه حزبه أو جزء كبير من حزبه.