بعد أن روجت بعض وسائل الإعلام انطلاقا من أخبار تروج على "الفيسبوك" كون هناك حزب كبير يقوم بتوفير الحماية لوزير الداخلية الأسبق ناجم الغرسلي عن طريق بعض قياداته تم توجيه هذه التهمة الخطيرة من قبل عدد من السياسيين للنهضة وهو ما ردت عليه بنفي ذلك تماما وأنها تتعرض لحملة تشويه. هذا الأمر يمكن أن نأخذه من ناحية أخرى وهي لماذا وجهت التهمة للنهضة عندما قيل أن هناك حزبا كبيرا يحمي الغرسلي ولم توجه للنداء. الفكرة الرائجة لدى الرأي العام حاليا هي أن عدم إلقاء القبض على الغرسلي سببه كونه محمي من طرف ما والسؤال: هل فعلا هو طرف سياسي قوي وهنا فالأمر لن يخرج عن النهضة والنداء أو أن هذه الحماية تقوم بها شخصيات نافذة ان كانت في الدولة أو أن لها نفوذا عبر العلاقات. مهما كان الأمر فإن كشف الحقيقة لن يكون إلا بإيقاف الغرسلي خاصة وأن الأمر تحول إلى حديث الساعة لدى الرأي العام ليكون ملفا آخر غامضا كمن جملة الملفات الكثيرة العالقة.