تنويه واعتذار: سحب مقال "مراسلة خاصة من قفصة:تطورات داخل الحزب الديمقراطي التقدمي" تأسف "السياسية" لسحبها مقال "مراسلة خاصة من قفصة:تطورات داخل الحزب الديمقراطي التقدمي" وذلك بعد نشره منذ يومين،وللتنويه فقد التقينا السيّد الهادي رداوي أصيل مدينة قفصة مؤخرا في العاصمة بمناسبة إجراء قرعة البث الإذاعي والتلفزي للانتخابات التشريعيّة وأعرب عن استعداده لمدّ الموقع ببعض الأخبار عن النشاط السياسي والحقوقي في الجهة.وبعد فترة من ذلك اللقاء اتصل بنا السيد الهادي رداوي عبر الهاتف 95197089 كما قمنا بالتحادث معه عبر الشبكة الاجتماعية فايس بوك وتأسّف لنا عن تأخيره في المراسلة للموقع وقال إنّه سيتلافى ذلك في أقرب الآجال وبالفعل ورد على البريد الإلكتروني لموقعنا بتاريخ 19 أكتوبر 2009 مراسلة من العنوان البريدي التالي: [email protected] وذهب إلى اعتقادنا أنّ الصديق الهادي قد أوفى بوعده وكتب ذلك المقال الّذي لم نقم بنشره كاملا إذ تمّ حذف عبارات غير لائقة منه وبعد نشر المقال بيومين أي يوم 21 أكتوبر 2009 اتّصل بنا السيّد الهادي رداوي من نفس رقم الهاتف 95197089 واستغرب من نشر المقال بتوقيعه مؤكّدا أنّه لم يُرسل أيّ مراسلة للموقع وأن ليس له أيّة علاقة بالبريد الالكتروني [email protected] الّذي ورد عبره المقال المشار إليه ، وبالتزامن مع ذلك فوجئنا بالسيّد رداوي نفسه يشنّ هجمة على موقع السياسية عبر الشبكة الاجتماعية فايس بوك. و"السياسية" تتقدّم بالاعتذار لكلّ قرائها ولكل من أساء له نشر المقال وخاصة مناضلي الحزب الديمقراطي التقدمي وللسيّد الهادي رداوي الّذي ولئن نفى إرساله للمقال فقد أكّد وجاهة ما جاء فيه من معطيات تهمّ وضع جامعة قفصة للحزب الديمقراطي التقدمي والّذي يعلمه الجميع وسبق لموقعنا أن نشر رسالة بعثت بها جامعة الحزب في الجهة للأمينة العامة في إطار قراءة تقييميّة للواقع داخل الحزب. وتتعهّد "السياسية" بمواصلة عملها متحرية المزيد من الدقة ووفق ما عرفه قراؤها عنها منذ انطلاقها.ولسنا في حاجة لبيان الغاية الّتي تقف خلف ما جرى من محاولة بعض الأطراف خفض مصداقية الموقع ناهيك مع التطور المستمر لعدد زوار محتويات موقع "السياسية" والمكانة الّتي أصبح يُحظى بها الموقع لدى جلّ الناشطين في الحقل السياسي داخل تونس وخارجها حيث يفوق عدد زيارات محتويات الموقع حاليا ويوميا الألف زيارة وبلغ أرقاما قياسية بتجاوزه سقف الألف و800 زيارة يوم 10 أكتوبر الجاري ، كما يتوزّع متصفحو "السياسية" حاليا على 64 دولة في العالم حسب الاحصائيات المقدمة من موقع https://www.google.com/analytics