بلحاج قاسم خلال الندوة الصحفية لتقديم نتائج الانتخابات: " أستغربُ من الحديث عن الصعوبات في الوقت الّذي حصلت فيه أغلبية القائمات المترشحة على الوصل النهائي" في ردّه على سؤال تقدّم به مندوب جريدة "الشروق" نفى السيد رفيق بلحاج قاسم وزير الداخلية والتنمية المحلية ورود أو سماع أيّة تشكيات من أحزاب المعارضة وقال:"الفيصل بين الإدارة والمترشحين كان هو القانون ومن لا يقدّم قائمة مستوفية الشروط القانونيّة لا يُمكنهُ أن يحصل على الوصل النهائي للمشاركة"، واستغرب الوزير من الحديث عن الصعوبات في الوقت الّذي حصلت فيه أغلبية القائمات المترشحة على الوصل النهائي وأضاف:"لقد وجدنا التفهّم من السادة رؤساء الأحزاب". وعن مقترح أن يتمّ الاكتفاء برئيس القائمة عند تقديم الترشح قال الوزير إنّ ذلك غير معقول فالانتخابات تجري كلّ خمس سنوات ومن المفروض أن يحضر كلّ المترشحين لدى الجهات الإدارية لإتمام مقتضيات الترشح والمشاركة. وتمحور استفسار مندوب صحيفة "الشروق" والذي نشر في عدد اليوم الثلاثاء 11 ماي 2010 عن طريقة التفاعل الممكنة من قبل الإدارة مستقبلا مع ما عبّرت عنه أحزاب مشاركة في الانتخابات البلدية سواء عبر بياناتها أو عبر وسائل الإعلام الوطنية من تعرّضها لصعوبات وإشكاليات عديدة خلال مرحلة تقديم الترشحات مرتبطة أساسا بالحصول على بطاقة الناخب والترسيم بالقائمات الانتخابية وتقنيات تقديم الترشحات ، ومآل المقترحات التي تقدّمت بها أحزاب وطنية بخصوص الترسيم الآلي والحصول على بطاقة ناخب وإمكانية مراجعة شرط حضور كافة أعضاء القائمة عند تقديم الترشح للجهات الإدارية والاقتصار فقط على رئيس القائمة . يُذكر أنّ أحزاب مشاركة في الانتخابات واساسا منها حركة الديمقراطيين الاشتراكين وحزب الوحدة الشعبية والحزب الاجتماعي التحرري وحزب الخضر للتقدم وأعضاء لقائمات مستقلة اشاروا إلى تعرّض مناضليهم في جهات داخلية ونائية إلى صعوبات حقيقية في مرحلة تقديم الترشحات وخاصة على مستوى الحصول على بطاقة ناخب والترسيم بالقائمات الانتخابية وطرائق وتقنيات تقديم القائمات المترشحة.