تنعقد بعد غد الهيئة الإدارية لاتحاد الشغل في ظل انتظارات كبيرة لأعضائها لنتائج المفاوضات الدائرة حاليا بين المنظمات الراعية للحوار وبقية الأحزاب سواء في الترويكا أو المعارضة وفي ظل تصاعد الحديث عن فشل محتمل للمفاوضات وإمكانية تصعيد المواقف من طرف المنظمات الراعية للحوار والتي طالبت منذ البداية باستقالة الحكومة ولم تقبل في نفس الوقت بحل المجلس التأسيسي. النقابيون الذين تحدثنا معهم أكدوا تشاؤمهم من الوضعية التي آل إليها الحوار نتيجة غياب الوضوح حول مبادرة الرباعي الراعي للحوار والرفض المتواصل لاستقالة الحكومة. الهيئة الإدارية لاتحاد الشغل ستقدم حزمة من التواريخ حول إنهاء المرحلة الانتقالية والوصول إلى الانتخابات الرئاسية ثم التشريعية كما ستقترح مهلة لاستقالة الحكومة قبل الإعلان عن حزمة من التدابير التصعيدية في صورة تواصل الأزمة السياسية وتأثيرها المباشر على الوضع الاقتصادي والاجتماعي.