قرار جديد من وزارة العدل يحدد عدد العدول المنفذين ...تفاصيل    عاجل: ماكرون يهدّد بحل البرلمان مرة ثانية بعد تهديد سحب الثقة    عاجل: تفاصيل محاولة اقتحام فرع بنكي بالمنستير دون سرقة أموال    عاجل: إيقافات بالجملة في مركز تدليك مشبوه بسوسة    غدا...الدخول إلى المتاحف والمواقع الأثرية مجانا    عاجل: تصل الى 5 ملاين...منح غير مسترجعة لتحسين مساكن الأسر التونسية    وزير التربية: صرف 400 مليار لتأهيل المؤسسات التربوية    هل سيعود أداء الاقتصاد الأمريكي إلى التسارع؟    باجة: رئيس اتحاد الفلاحة يدعو الى توفير الاسمدة مع تقدم عمليات تحضير الارض بنسبة 85 بالمائة    قابس: تسجيل حالات اختناق جديدة...اخر التطورات    عاجل/ في ضرب صارخ لاتفاق وقف اطلاق النار: 9 شهداء بنيران الاحتلال في غزة..    أردوغان: اتفاق شرم الشيخ ليس حلا نهائيا..    بهذه الكلمات: ترامب يتغزّل بميلوني    مباراة ودية: تشكيلة المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة في مواجهة نظيره العراقي    أثار ضجة كبيرة: لاعب كرة قدم معروف مرشح في انتخابات الكامرون..ما القصة؟!    فرع المحامين بڨابس يرفع قضية استعجالية لوقف الإنتاج ببعض وحدات المجمع الكيميائي    عاجل/ صدور الأحكام الاستئنافية ضد المتهمين في قضية اغتيال شكري بلعيد..وهذه التفاصيل..    نشرة متابعة للوضع الجوي..#خبر_عاجل    17 ألف تونسي تحصلوا لأول مرة على قروض من مؤسسات التمويل الصغير    عاجل/ منظمة إرشاد المستهلك تحذّر من هذا الطلاء..    وزارة الصحة تحذّر من خطر السمنة وتشدد على ضرورة اتباع نظام غذائي متوازن    التونسية حبيبة الزاهي بن رمضان ضمن أفضل 2% من العلماء في العالم    التعادل يحسم المباراة الودية بين المنتخبين المصري والتونسي تحت 17 عاما    خلال الثلاثي الثاني من سنة 2025: أكثر من 17 ألف تونسي تحصلوا لأول مرة على قروض من مؤسسات التمويل الصغير    عاجل/ بشرى سارة بخصوص صابة زيت الزيتون لهذا العام..    ميكروفون يلتقط تفاصيل 'طلب خاص' من الرئيس الأندونيسي لترامب    بشرى للتوانسة: أمطار متفرقة ورعدية بعد الظهر ..وهذه المناطق المعنية    عاجل: غدا...الصيد البرّي ممنوع في أريانة وبنزرت    الكاف: يوم تنشيطي بدار الثقافة بالقصور بمناسبة الاحتفال بالذكرى 62 لعيد الجلاء    غرفة التجارة والصناعة لصفاقس تستعد لإطلاق المنصّة الرقمية لإصدار شهادات المنشأ    دوري إفريقيا لكرة السلة: إعفاء النادي الإفريقي من المشاركة في الدور التمهيدي    مباراة ودية: النادي الإفريقي يستضيف اليوم نجم بني خلاد    هل عادت كورونا؟: الدكتور رياض دعفوس يكشف..#خبر_عاجل    5 أكلات في كوجينتك تخليك في صحة جيّدة    فاجعة صادمة: طفلة التسع سنوات تنتحر وتترك رسالة مؤثرة..!    بطولة اولبيا الايطالية للتنس: معز الشرقي يودع المنافسات منذ الدور الاول    تصفيات مونديال 2026 : هدف فولتماده الدولي الأول يقود ألمانيا للفوز على أيرلندا الشمالية    حركة "جيل زد" تدعو لاستئناف احتجاجاتها في المغرب    الرأس الأخضر تفوز على إسواتيني وتصعد لاول مرة في تاريخها الى كأس العالم 2026    صحبي بكار: رئيس سابق للنادي الافريقي يقود عصابة تتامر في أحد مقاهي لافيات للاطاحة بمحسن الطرابلسي    وزارة التربية تصدر روزنامة المراقبة المستمرة للسنة الدراسية 2025-2026    رئيس مدغشقر: تعرضت لمحاولة اغتيال وأتواجد حاليا في مكان آمن    سرقة "زهرة الجثة" النادرة من حديقة نباتات في ألمانيا    سوريا.. وفاة الملحن عثمان حناوي شقيق الفنانة القديرة ميادة    تحت ضغط المحتجين.. رئيس مدغشقر يفر من البلاد دون الكشف وِجْهَتِهِ    المهدية: منتدى العلاّمة الشيخ محمد المختار السلاّمي في نسخته الأولى ...الماليّة الإسلاميّة.. في عصر التكنولوجيا الرقميّة    مشاركة تونسية هامة ضمن فعاليات الدورة 46 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي    40 استاذا وباحثا يشاركون في ندوة علمية حول الخصائص التاريخية والجغرافية والتراثية والاجتماعية لمدينة المكنين    مهرجان الرمان بتستور يعود في دورته التاسعة..وهذا هو التاريخ    عرض فني بعنوان "أحبك ياوطني" بالمعهد العمومي للموسيقى والرقص ببنزرت    عجز تونس التجاري يتعمّق إلى 16،728 مليار دينار موفى سبتمبر 2025    سيدي بوزيد: تصادم بين سيارتين ودراجة يخلف ضحايا وجرحى (فيديو)    التوقعات الجوية لهذا اليوم..    أولا وأخيرا .. البحث عن مزرعة للحياة    الزواج بلاش ولي أمر.. باطل أو صحيح؟ فتوى من الأزهر تكشف السّر    وقت سورة الكهف المثالي يوم الجمعة.. تعرف عليه وتضاعف الأجر!    يوم الجمعة وبركة الدعاء: أفضل الأوقات للاستجابة    اسألوني .. يجيب عنها الأستاذ الشيخ: أحمد الغربي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



كاتب الدولة للبيئة يؤكد:تعديل معاليم التطهير كل سنتين لتغطية العجز المالي للديوان الوطني للتطهير
نشر في التونسية يوم 11 - 09 - 2013

كشف أمس الصادق العامري كاتب الدولة المكلف بالبيئة أن تعديل معالم التطهير سيتمّ كلّ سنتين حتى يستعيد الديوان الوطني للتطهير توازناته المالية باعتباره يعاني من عجز مالي بلغ 70 مليون دينار بما قد يعيقه على مواصلة إنجاز مشاريعه الكبرى المبرمجة.
وتجدر الملاحظة إلى أن وزارة التجهيز والبيئة أصدرت مؤخرا قرارا تم بموجبه إجراء تعديل على معاليم التطهير أثارت الكثير من الانتقادات جراء تواصل موجة الترفيع في الأسعار.
وأكد كاتب الدولة أمس خلال اللقاء الإعلامي الدوري لخلية الاتصال برئاسة الحكومة أن التعديل الأخير لم يشمل سوى كبار المستهلكين من صناعيين ووحدات سياحية وقطاع الخدمات، موضحا أنّ الزيادة في معاليم التطهير لم تشمل حرفاء الديوان الوطني للتطهير الذين يستهلكون أقل من 40 متر مكعب ويمثلون 70 بالمائة من الحرفاء، مشيرا إلى أن جزء كبير من الطبقة الوسطى لم تشملها الزيادة. وأبرز في المقابل أن الشريحة التي تستهلك ما بين 40 و100 متر مكعب من المياه مطالبة بمواجهة زيادة تراوحت بين 4 و5 بالمائة.
وأشار إلى أنّ التعديل في معاليم التطهير يتمّ في الظروف العادية كل سنتين أو ثلاث سنوات باعتبار أنّه عادة ما يرتبط بالبرامج الاستثمارية التي ينجزها الديوان حسب تقديره. وتطرّق كاتب الدولة إلى البرنامجين الكبيرين الذين يعتزم الديوان إنجازهما في الفترة القادمة ويتمثل الأول في إنجاز شبكات التطهير في المدن الصغيرة التي تعد أقل من 10 آلاف ساكن موضحا أن كلفة إنجاز هذا البرنامج تعد باهظة نسبيا.
أما البرنامج الثاني فيتمثل في إنجاز محطات تطهير صناعية مؤكدا أن كل المناطق الصناعية الكبرى لا تحتوي على محطات تطهير باستثناء المنطقة الصناعية في ولاية بن عروس.
ولفت النظر إلى أن محطات التطهير العادية والتي يتصرف فيها الديوان الوطني للتطهير ليست مهيأة في الوقت الراهن لتطهير المياه الصناعية التي تستوجب وفق اعتقاده طريقة خصوصية لمعالجتها.
من جهة أخرى كشف كاتب الدولة أن برنامجا كبيرا لإزالة نفايات البناء والهدم وفواضل البناء الفوضوي سينطلق في موفى شهر سبتمبر الجاري وأنه تمّ رصد اعتمادات بقيمة 5 ملايين دينار تهم 6 ولايات منها ولايات إقليم تونس الكبرى، مشيرا إلى أن بعض المستثمرين عبّروا عن استعدادهم لتثمين هذه الفواضل وتحويلها إلى منتوجات لتعبيد المسالك الفلاحية والطرقات.
وفي معرض حديثه عن مصير مصب جرادو لتثمين النفايات الخصوصية وخاصة منها النفايات الكيميائية لا حظ عضو الحكومة أن مصير المصب سيتحدد في شهر نوفمبر القادم عند إصدار الحكم القضائي النهائي. وعبّر عن تخوفه من تواصل غلق المصب الذي تم تصميمه لاستيعاب النفايات الخطيرة الأمر الذي دفع العديد من المؤسسات الصناعية المختصة في الصناعات الكيميائية إلى سكب نفاياتها في الأودية وفي مجاري المياه بعد أن احتفظن بكميات كبيرة لديها ولم تعد باستطاعتها تخزين مواد إضافية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.