جاء في قناة «النبأ» الليبية أنّ فتاة روسية وصلت إلى ليبيا عبر منفذها الحدودي مع تونس تمكنت من قتل ضابط بالجيش الليبي رمياً بالرصاص داخل منزله في العاصمة طرابلس. وأضافت القناة نقلا عن مصادر أمنية، أن الفتاة الروسية أصابت أيضا والدة الضابط بجروج خطيرة استوجبت نقلها إلى المستشفى. وأكّدت القناة التلفزية أنّ الأجهزة الأمنية الليبية فتحت تحقيقاً في الحادثة موضّحة أنّه تمّ إلقاء القبض على الفتاة . من جهة أخرى ذكر رئيس اللجنة الأمنية العليا المؤقتة - فرع طرابلس أن الجانية تمسكت في اعترافاتها بتعمّدها قتل الضابط مؤكّدة أنّها خطّطت لذلك منذ مدة مضيفا أنّها كتبت على الحائط القريب من موقع الحادث في منطقة «سوق الجمعة» بدم المغتال عبارة بالإنجليزية تعني «الموت للجرذان» موضّحا أنّ الفتاة اعترفت بقتلها للضابط» أثناء التحقيقات بدعوى مساندته للثورة الليبية التي اندلعت في فيفري نافيا ما تردّد حول قرابة الفتاة بالضابط والقول بأنّها زوجته مؤكدا أنه «لا علاقة للقتيل بها على الإطلاق».