تخوض اليوم الشبيبة صاحبة المرتبة الثانية من حيث عدد النقاط مباراة التاكيد على ميدانها امام صاحب الطليعة فريق الملعب القابسي. هذا اللقاء سيكون مشوقا على اعتبار وان نتيجته النهائية هامة جدا للفريقين قبل الركون الى الراحة لفسح المجال للمنتخب الوطني استعدادا لمباراة الكامرون. جاهزية نفسية أدركت تمارين الشبيبة يوم امس السبت مراحلها الأخيرة من كل النواحي البدنية والنفسية والتكتيكية استعدادا لملاقاة منافسها العنيد الملعب القابسي. وقد سعى مراد العقبي ومساعده سالم القضامي الى تدارك بعض النقائص التي حرمت الفريق في الجولة الفارطة من نقطتين ثمينتين في توزر. وفي ذات السياق أولى الاطار الفني الجانب الهجومي للفريق ما يستحقه من عناية في محاولة منه للحد من ظاهرة اهدار الفرص السهلة في منطقة العمليات والتي حرمته من أهداف محققة خلال الجولتين الفارطتين او حتى الحوارات الودية. تغييرات طفيفة من المنتظر ان تشهد اليوم التشكيلة الاساسية بعض التغييرات وذلك بمفعول اصابة حمزة الشطبري الذي منحه الطبيب راحة باسبوع وكذلك زميله المهاجم رشدي الجربوعي الذي يخضع لراحة باربعة ايام لنفس السبب. العقبي له البديل المناسب خاصة اذا اخذنا بعين الاعتبار عودة الشاب احمد خليل الذي يلعب في نفس خطته وكذلك المردود التصاعدي للكامروني « روجي» صحبة الغيني «سيلا» وكلاهما يلعب في نفس المركز ايضا. في المقابل سيواصل الاطار الفني التعويل على نفس التركيبة التي واجهت جريدة توزر. الانتصار ولا شيء غيره كل اللاعبين الذين تحدثنا معهم حول تكهناتهم بالنتيجة النهائية للمباراة اكدوا ان الفوز في هذا اللقاء هو شعار الجميع. والعزم يحدوهم لعدم التفريط في اي نقطة في القيروان مهما كان اسم المنافس. الجاهزية البدنية ابرز ما تميز به لاعبو الشبيبة في الجولتين الفارطتين وبالخصوص امام الجريدة الرياضية بتوزر خاصة في ظل ارتفاع درجة الحرارة بشكل كبير هو الاندفاع البدني واللعب بنفس الروح والمستوى وهو ما كشف للجميع درجة الاستعدادات والجاهزية البدنية للاعبين حيث اعطى اشارة واضحة عن قيمة العمل الكبير الذي يقوم به المعد البدني حمدي الرايس منذ انضمامه لتركيبة الاطار الفني. التشكيلة المحتملة علي القلعي – حمزة جبنون – حمدي العابدي – عبد القادر خشاش – العروسي البرقوقي – « سيلا » – « روجي» – محمد العويشي – احمد خليل – حسام الحزاوي – «الاكس ».