شن الجمهور التونسي من متابعي برنامج «ستار أكاديمي» حملة شرسة على مديرة الأكاديمية «كلوديا مارشيليان» وعلى البرنامج ككل، وذلك بسبب طرد المديرة للمتسابقة التونسية «ليليا بن شيخة» وهو الأمر الذي اعتبره الجمهور التونسي إهانة شديدة في حقهم، خاصة أن الطرد كان على الهواء ودون امهال ليليا فرصة للدفاع عن نفسها، حيث اتهمتها الإدارة بأنها أهانت الفنانة هيفاء وهبي. وكانت ليليا قد ظهرت في فيديو تتبادل فيه الحوار مع أحد الشباب المشاركين في «ستار أكاديمي» حول الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي ,وفي إطار الحوار أبدى الشاب إعجابه الشديد بالفنانة اللبنانية وأعرب عن استعداده لأن ينفذ أي طلب من أجلها لأنه «يحبها». فسألته بن شيخة «هل تحبها أم تحب السيليكون ؟» أما في فيديو آخر فتبدو ليليا بن شيخة وهي تواجه رئيسة الأكاديمية كلوديا مارشليان، بينما الأخيرة توبخها بسبب ما وصفته بقلة الاحترام «تجاه ضيفتنا»، أي الفنانة هيفاء وهبي. من جانبها ردت ليليا بن شيخة على ما حدث بإيراد تعليق على صفحتها الشخصية جاء فيه: «السيدة كلوديا المديرة الجديدة والمبتدئة وفي تجربتها الجديدة كمديرة «أكاديمي»، كفكرة لإثبات ذاتها ونجاحها كمديرة، تلتجئ إلى سياسة التلميع والتشهير فتقوم بتلميع صورتها وسلطتها أمام هيفاء وجمهورها وجمهور الأكاديمي، فتهين طالبة تونسية ذنبها أنها تغني طبقات أعلى من هيفاء، وذنبها الأكبر أنها بنت بلد الثورة والحرية». وأضافت ليليا ان مارشيليان لم تكتف بذلك وأنها أطردتها على الهواء مباشرة، «متناسية جمهورها وبلدها الذي يتابعها، وأضافت ليليا ان المديرة هددتها بأنها لن تتعاطى معها أبدا بعد الآن، متوجهة لها بالسؤال: «يا ست كلوديا أنت مديرة أكاديمية أم مديرة أعمال هيفاء، يا كلوديا أنت لم تهيني ليليا ولكنك أهنت شعبا شراراته وخطورته وغضبه لا يقارن». وقد أعرب الكثير من النشطاء على الشبكات الاجتماعية عن مساندتهم للموهبة الواعدة ليليا بن شيخة، فيما تساءل الكثير من هؤلاء: «أليس من حق كل إنسان أن يعبر عن رأيه ؟»، بينما أكد آخرون أن حرية التعبير عن الرأي مكفولة، لكن خارج إطار التجريح. وقد أثارت الحادثة غضب الجمهور التونسي فشن حملة على برنامج «ستار أكاديمي» ومديرته كلوديا مارشليان، بسبب ما اعتبره اهانة له خاصة ان طرد ليليا جاء دون السماح لها بالدفاع عن نفسها.