رغم مرور شهر عن إنطلاق الموسم الدراسي ببلادنا فإن مدرسة خالد إبن الوليد بأم الأقصاب بمعتمدية أم العرائس بقيت تشكو من غياب الاطار التربوي في الوقت الذي حضر التلاميذ فوجدوا ابواب المدرسة مقفلة رغم عدم وجود مدرسة أخرى بنفس المنطقة فاكتفوا بالبقاء في المنازل والتشرد في الشوارع في إنتظار تدخل الادارة الجهوية للتربية بقفصة لحل هذه المعضلة. أعضاء النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بقفصة ودفاعا عن حق أبناء منطقة أم الأقصاب في الدراسة دخلوا في اعتصام داخل المندوبية الجهوية بقفصة. السيد ابراهيم ساعي الكاتب العام لنقابة التعليم الأساسي بقفصة صرح بأن هذه المدرسة كان يدرّس فيها أربع معلمين خلال الموسم الدراسي الماضي تمت نقلتهم خلال هذا الموسم الدراسي جميعا خارج المنطقة خلال حركة النقل الانسانية لكن وزارة الاشراف لم تبرمج خلال مخططاتها لهذا الموسم التربوي سد هذه الشغورات ليدفع التلميذ والوالي ثمن هذه الأخطاء في البرمجة .