من المشاريع التي لم تسجل الإضافة المرجوة حتى الآن للقطاع السياحي الصحراوي سيما السياحة الرياضية بالجهة قولف الواحات هذا المشروع الذي بلغت كلفة انجازه 8,1 ملايين دينار حيث لم يعرف الحركية التي بعث من أجلها خصوصا وأن المشروع اندرج في إطار المشاريع المساهمة في تنمية الجهة وإثراء مجالات التنشيط السياحي وتنويع المنتوج وتبلغ مساحة ملعب الصولجان بتوزر 150 هك منها 25 هك للفضاء المعشب المخصص للاستغلال والمتكون من 18 ثقبا بالإضافة لآخر مخصص للتمارين والتدريب. ويتكون قولف الواحات من ناد وفضاء للاستقبال والترفيه إضافة إلى مغازة توفر كل مستلزمات وأدوات هذه اللعبة كما يشتمل المشروع أيضا على بحيرات لخزن وتجميع مياه الري وهي مياه مطهرة للحفاظ على سلامة العشب خصوصا وأنها نوعية تم اختيارها خصيصا لتحمل مناخ الجهة كما يحتوي هذا الفضاء على عدد هام من رؤوس النخيل لإضفاء طابع جمالي على الموقع وعديد الفضاءات الأخرى. نشاط محدود ولئن اقتصر نشاط قولف الواحات على بعض العمليات في رياضة الصولجان على غرار احتضانه ل «البطولة» التونسية للصولجان أو بعض الدورات الدولية مثل احتضانه لأول مرة دورة دولية نظمتها دار الأزياء الايطالية «بريون» بالتعاون مع الديوان الوطني التونسي للسياحة بمشاركة 60 لاعبا وصحافيا بالإضافة إلى احتضانه لدورتين فهذه اللعبة ضمت لاعبين محترفين في رياضة القولف ومنها دورة «لاكوست» بمشاركة 120 فردا إلى جانب عديد الوفود الأخرى التي انبهرت بموقع هذا المشروع ومكوناته فان نشاط قولف الواحات لم يرتق إلى مستوى طموحات الجهة ولم يوفق في تأسيس ثوابت للسياحة الرياضية في هذا المجال فمتى تنتعش رياضة القولف بعاصمة السياحة الصحراوية ومتى تتنوع قاعدة النشاط السياحي لشد السائح أكثر مدة ممكنة تؤسس لسياحة الإقامة؟