وهي الأخيرة في برنامج هذا الأسبوع ستكون خفيفة من حيث النسق وسيضع خلالها المدرب ماهر الكنزاري آخر اللمسات التكتيكية على مستوى التشكيلة الأساسية وكذلك طريقة اللعب. غياب «يحيى» و«المولهي» .. نستعرض في البداية الغيابات التي تسجلها غدا التشكيلة الترجية لنشير إلى أن غياب المدافع الجزائري عنتر يحيى ومتوسط الميدان الدولي خالد المولهي عن لقاء أورلندو متأكد لأسباب صحية بما أن هذا الثنائي لم يشارك في أي حصة تدريبية خلال هذا الأسبوع حيث يخضع كل لاعب إلى علاج خاص على انفراد وعمليات تدليك بالقاعة في انتظار التخلص من آثار الإصابة التي يشكو منها والخضوع لكشوفات طبية لتحديد موعد الإنضمام إلى المجموعة... من جهة أخرى تأكد ل« التونسية» أن متوسط الميدان مجدي تراوي العائد من إصابة لن يبدأ غدا المباراة وسيكون ضمن الإحتياطيين وقد يعوّل عليه الإطار الفني أثناء اللعب. نفس دفاع الذهاب إذن وبحكم تأكد غياب الجزائري عنتر يحيى سيكون محمد بن منصور غدا أساسيا في محور الخط الخلفي إلى جانب شمس الدين الذوادي بمعنى أن المدرب ماهر الكنزاري سيعوّل على نفس التركيبة التي خاضت لقاء الذهاب في جوهانسبورغ والمتألفة من سامح الدربالي على اليمين والقائد خليل شمام على اليسار والثنائي شمس الدين الذوادي ومحمد بن منصور في المحور أمام الحارس معز بن شريفية. من سيعاضد «الراقد»؟ إلى حد كتابة هذه الأسطر لم تتضح اختيارات الإطار الفني على مستوى تشكيلة وسط الميدان وبالتحديد اللاعب الذي سيعاضد حسين الراقد في التغطية الدفاعية والربط مع الهجوم... صحيح أن كريم العواضي ينطلق بأوفر الحظوظ لكسب ثقة ماهر الكنزاري في النهائية بحثا عن التوازن في هذا الخط غير أن الفورمة الكبيرة التي يمر بها إيهاب المساكني في هذه الفترة قد ترجح كفته وتحدد القرار النهائي للمدرب. لا تغيير في الرباعي الهجومي على مستوى الرواقين وصانع الألعاب وقلب الهجوم لن تكون هناك أي مفاجآت أو تغييرات بما أن آفول سيضطلع بخطة رواق أيمن مقابل التعويل على الجزائري يوسف البلايلي على الرواق الأيسر وتجديد الثقة في الثنائي أسامة الدراجي ويانيك نجانغ لقيادة الخط الأمامي ، الأول كصانع ألعاب والثاني كرأس حربة والأمل كل الأمل أن يكون هذا الرباعي في أوج العطاء غدا لإحداث الفارق والتفوق على الدفاع الجنوب إفريقي وصنع انتصار الأحمر والأصفر وبالتالي تأهله إلى الدور النهائي.