التونسية أعلن الحكم الدولي المساعد بشير الحساني مساء الجمعة مباشرة على أمواج إذاعة جوهرة من دبي حيث يشارك صحبة أنور هميلة وسليم الجديدي في نهائيات كأس العام للأصاغر أنه رفع دعوى للمحكمة الرياضية ضد المكتب الجامعي الذي أقصاه من القائمة الدولية وحرمه وحرم التحكيم التونسي وقد كلٌف الأستاذ علي عباس ليقوم بكامل الإجراءات الإدارية المتعلقة بإيداع الملف ومتابعته وقد رفض الحساني إعطاء المزيد من التفاصيل مفوضا الأمر لمحاميه حتى يتمكن من التركيز على المباريات وكان طاقمنا أدار عشية أمس لقاء كندا والنمسا. وقد سبق للحكم الدولي السابق مكرم اللقام وأن رفع قضية ضد الجامعة وكسبها لنفس الغرض ولكن المكتب الجامعي زمن علي الحفصي لم يمتثل لقرار الكناس كما أن المكتب الجامعي الحالي لم يمتثل في الموسم الماضي لقرار الكناس بشأن مشاركة فرق الفوتصال في البطولة فهل سيطبق قرار المحكمة الرياضية هذا الموسم إذا كسب الحساني القضية؟ لقد سبق وأن اقترحنا إيجاد حل يرضي جميع الأطراف فلا يجوع الذئب ولا يشتكي الراعي وذلك برسال طلب للفيفا لإلحاق الحساني بالقائمة بما أنه يمكن اعتماد 8 مساعدين حيث نجد بعض الدول لها 10 حكام ومثلهم مساعدين وطلب الجامعة يكون استثنائيا لهذا الموسم بما أن المعني بالأمر سيشارك في كأس العالم بالرازيل ولا نخال الاتحاد الدولي يرفض مثل هذا الطلب. فلماذا كل هذه المغالاة وهذا التصعيد؟ ولفائدة من؟