بعد أن كان من المنتظر الحسم في القائمة الدولية يوم الإثنين وقع تأجيل المسألة ليوم الثلاثاء حيث اجتمعت لجنة التحكيم وأعدت ما يلزم من ملفات الحكام الدوليين والمؤهلين لدخول القائمة ثم عرضت اقتراحها على المكتب الجامعي الذي قرر الإبقاء على قائمة الحكام التي كاد يغادرها محمد بن حسانة لأن أعداد قاسم بن ناصر كانت أفضل منه ولكن في نهاية الأمر نجا بن حسانة وهو من أفضل الحكام في الوقت الحالي وربما أخذ المكتب الجامعي بعين الاعتبار نقطة هامة تتمثل في عدم موضوعية بعض المتفقدين ففي حين كانت أغلب أعداد قاسم بن ناصر تتراوح بين 9 و9,5 فإن بقية الحكام لم يتجاوز عددهم 7 أو 8 من المتفقد علي بن ناصر وهذا خلل من إدارة التحكيم عند اختيار المتفقدين فقد كان من الضروري عدم الاعتماد على والد أحد المترشحين لدخول القائمة. أما الصاعقة فقد أتت بقائمة المساعدين حيث ومنذ البداية وقبل فتح الملفات كانت نية رئيس الجامعة واحدة وتتمثل في قرار إبعاد بشير الحساني بسبب حادثة الحكم المساعد الحمروني وحسين جنيح وما حام من شكوك حول تورط الحساني في تلك القضية التي لا نعرف عن نتائجها شيئا. ولئن نوافق الجريء في قرار معاقبة كل من تسول له نفسه التلاعب بالنتائج أو التوسط بأي طريقة في ذلك فإننا ضد أن يقع اتخاذ مثل هذا القرار في هذا التوقيت. لو كان الحساني مذنبا كان على الجامعة إبعاده عن السلك في الإبان حتى يكون عبرة للبقية ولكن أن تتركه يواصل النشاط ويجري الاختبار البدني ويقع ترشيحه لدخول القائمة الدولية ثم بعملية مقصية يقع إقصاؤه فذلك لا يمت للأخلاق الرياضية بصلة. الحساني سيمثل التحكيم التونسي صحبة أنور هميلة وسليم الجديدي الشهر القادم في كأس العالم للأصاغر بدبي. فهل سيواصل الاتحاد الدولي الاعتماد عليه في مثل هذه التظاهرة الدولية والحال أنه تم إقصاؤه لأسباب تمس بالأخلاق الرياضية؟ والضحية ليس الحساني فقط فقد يدفع الجديدي وهميلة الثمن. صراحة ما حصل هو مظلمة كبرى في حق الحساني فكل مسيرته التحكيمية الناجحة دوليا وقع مسحها بقرار جائر. لو جاء هذا القرار في غير هذا التوقيت لما قلنا ذلك ولكن وديع الجريء أراد إخراج الحساني من الشباك. معوض الحساني هو الشاب رمزي الحرش من رابطة القيروان وقد تساوى في الترتيب مع عادل درويش ولكن المكتب الجامعي منح الأفضلية للحرش لعامل السن فهو أصغر سنا من الدرويش وهو ما أهله لدخول القائمة الدولية للمساعدين. وبالنسبة للحكمات قد كان منتظرا قبول الشابة درصاف القنواطي إلا أنها لا تستجيب للمقاييس حيث أن لها أقدمية سنة فقط بالقسم الأول على عكس شيراز الميموني التي كانت المرشحة الأولى لدخول القائمة ولكن غيابها عن الاختبارين الطبي والبدني حرمها من أن تكون دولية. فهل استوعبت شيراز الدرس؟ وتم قبول هدى عفين بقائمة المساعدات وإبعاد حنان العياري التي استقرت بكندا. قائمة حكام الفوتصال لم يطرأ عليها أي تحوير في حين عوض عصام بوصبيح زميله ناجح قاسم المعتزل من قائمة حكام الكرة الشاطئية. قائمة حكام الساحة: نصرالله الجوادي وسليم الجديدي وسعيد الكردي ويوسف السرايري وسليم بلخواص وياسين حاروش ومحمد بن حسانة, قائمة المساعدين: يامن الملولشي ومحمد بيتوتة وماجد رحومة وأنور هميلة والعربي المنصوري ومحسن بن سالم ورمزي الحرش. قائمة الحكمات: ليليا عبد الجواد ومنية البدوي قائمة المساعدات: رحمة العلويني وشافية الهنداوي وآمال حشاد وهدى عفين قائمة حكام الفوتصال: محمد عبيد وشمس الدين اللمطي وثامر سالم ومعز بن سالم قائمة حكام الكرة الشاطئية : بسام بوبمر وعصام بوصبيح