(تونس) بعد كتابيه « عن العشق والثورة ،حديث ما قبل 14 جانفي 2011» (تونس 2012) و «الإعتراض على الأحكام المدنية ،طعن أم دعوى ؟» (تونس 2013) أصدر خالد الكريشي كتابه الجديد وهو مجموعة قصصية بعنوان «صورة الوالد» والتي تحتوي على ثمان قصص ،وهي: - بطاقة زيارة - صورة الوالد - الحارق... - الرجل الحرباء - الرحيل - ربض الحديد - ضياع - حوار في الطابور. وقد قام بتقديم المجموعة القصصية الروائي والقصاص عبد الرحمان مجيد الربيعي الذي كتب يقول : « ما الذي يجعل مثقفا تونسيا إختار المحاماة مهنة والنضال طريقا ضد الدكتاورية التي أطاح بها الشعب التونسي في ثورته الرائدة (ثورة 17 ديسمبر -14 جانفي) ما الذي جعله قصاصا ؟ وهو الذي عرف السجن مبكرا ..ليكتب مجموعة قصصية كانت مواضيعها شاغل كاتبها أكثر مما شغلته التقنية القصصية التي مازالت أمام الكاتب أفاق أخرى لها ..وهي مقاطع من سيرة كاتبها الذاتية فهو حاضر فيها كلها وبصفته كمحام معروف إنحاز إلى الشعب وإلى إنتمائه القومي الناصري من خلال إيمانه بمشروع الأب جمال عبد الناصر ...خلاصة إنها مجموعة فيها «مآخذ» التجربة الأولى ولكن فيها أيضا «بشائر» التجربة الأولى ومازلنا في إنتظار أن يكتمل مساره الروائي والقصصي الذي أجاد الكتابة فيه في عالم ثري وقّاد يغذي المخيلة بالحكايات المتجددة». ومن المنتظر أن يصدر خالد الكريشي قريبا رواية «الغوغاء» وهي سيرة روائية للثورة التونسية ،وكذلك كتاب «النظام السياسي التونسي من خلال دستور الثورة ،بين الشرعية التأسيسية والمشروعية الثورية».