الروائي والقاص العراقي عبد الرحمان مجيد الربيعي والذي تحصل بعد الثورة على الجنسية التونسية يعرض بمجلة الحياة الثقافية (العدد 238 فيفري 2013 ص 155)، كتاب خالد الكريشي الجديد " عن العشق والثورة ،حديث ما بعد 14 جانفي 2011" . صدر للقاص و المحامي خالد الكريشي كتاب بعنوان " عن العشق و الثورة – أحاديث ما قبل جانفي 2011" و قد كتب له التقديم الدكتور محمد المنصف المرزوقي رئيس الجمهورية التونسية . كما يتقدم بشكر خاص الى كل من الدكتور مصطفى بن جعفر ( مدير جريدة مواطنون )و أحمد نجيب الشابي ( مدير جريدة الموقف) و مهدي الغربي ( مدير موقع تونس نيوز ) وذلك ( لتفضلهم بنشر ما كتب في سنوات الجمر) . و الأستاذ الكريشي ناشط سياسي و حقوقي و قاص يكتب المقالة و القصة القصيرة و قد سبق لمجلة " الحياة الثقافية " و أن نشرت احدى قصصه"صورة الوالد " و في ( سنوات الجمر) أيضا (ماي 2005). يضع الكريشي صورته وهو يحمل لافتة تقول : " بن علي دقاج " وهو يقف في " باب بنات " يوم 28 ديسمبر 2010 أي قبل هروب بن علي . و نرى المؤلف معنيا بوضع مداخل لمقالات كتابة وهي أقوال لأسماء مثل عصمت سيف الدولة المفكر القومي المعروف اذ لا ننسى أن الكريشي " ناصري" الانتماء . كما أن في الكتاب مقالات تناقش وضع المحاماة في تونس مثل " دعم مرشح التجمع تحزيب لقطاع المحاماة ". و قد نشر هذا المقال في أوج سطوة حزب التجمع عام 2004 في جريدة الموقف التونسية ( 24أكتوبر ) وزع المؤلف كتابه على أربعة أجزاء : الأول ( حديث في الحرية ) و الثاني ( حديث في العروبة) و الثالث ( حديث في المحاماة ) أما ( الحديث الأخير ) فيروي فيه (هكذا عشت يوم 14 جانفي ) يعيش المؤلف الهم العربي موزعا على خارطة الوطن العربي فعن عراق بعد احتلاله له مقال تحت عنوان ( من أجل تحرير العراق و دعم المقاومة ) و عن فلسطين ( حين يصبح التعامل مع العدوالصهيوني في تونس على غزة ) و ( انتهاك حقوق الأسرى في سجون العدو الصهيوني ) . و في الكتاب مقالة رائعة عنوانها ( محمد شكري – وهو الكاتب المغربي المعروف – و السياسة : هل كان الرجل ناصريا ). كتاب ممتلئ بالمواقف الشجاعة التي تهم الشأن التونسي و الشأن العربي للكاتب ، كان فيها شجاعا " متصديا " و قد كتبها في مواجهة النظام المقبور يوم كان في أكثر مراحل شراسة . تونس .يقع الكتاب في 224 صفحة من القطع الكبيرة – سنة 2012 .طبع في مطبعة .STAG تونس .