ورد علينا البيان التالي للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية: تونس في 24 أكتوبر 2013 بعد أحداث "سيدي علي بن عون" و"منزل بورقيبة" و"قبلاط" بعد أن امتدت يد الإرهاب الدنيئة لتوجه من جديد أسلحة الغدر والإثم نحو قوات الأمن الوطني في"سيدي علي بن عون" وفي "منزل بورقيبة"، وقبلهما بأيام في "قبلاط"، مما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء من بين رجال الأمن الوطني وإصابة عدد آخر منهم بجروح فإن الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية: - يتقدم بأحر عبارات التعازي وخالص مشاعر المواساة إلى عائلات الشهداء البررة وإلى كل العائلة الأمنية الموسعة، و كافة أفراد الشعب التونسي في هذا المصاب الجلل، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى. - يندد بهذه الجرائم الإرهابية النكراء، التي تمثل حلقة جديدة من المخاطر التي تستهدف الوطن واستقراره من خلال استهداف رجال الأمن الوطني لمحاولة النيل من معنوياتهم. - ينبه إلى المخاطر الكبرى التي أصبحت تمثلها ظاهرة انتشار السلاح في البلاد في غياب الحزم اللازم للتصدي لعمليات التهريب التي ما فتأت تتفشى على حدودنا الوطنية . - يجدد الدعوة إلى كافة أفراد الشعب التونسي والقوى الوطنية الحية بالبلاد إلى إسناد جهود قوات الأمن الوطني في تصديها للإرهاب، ويدعو السلطات المعنية إلى تمكينها من كل الوسائل الضرورية للذود عن حرمة الوطن وأمن الشعب. - يهيب بكافة القوى السياسية والاجتماعية والمدنية والاقتصادية الوطنية إلى التوحد في مواجهة خطر الإرهاب وترك الخلافات جانبا والانطلاق فورا في الحوار الوطني على قاعدة تطبيق خارطة الطريق التي طرحتها المنظمات الوطنية الراعية للحوار . رئيسة الاتحاد