عبر اليوم حزب المؤتمر من اجل الجمهورية في بيان له عن أسفه لتمسك المنظمات الراعية بإقصائهم من الحوار الوطني بسبب موقفهم المبدئي في رفض التوقيع المسبق على تفاصيل ورقة عمل الرباعي المعروضة للنقاش. و بين الحزب ترحيبهم المبدئي بالتقاء فاعلين سياسيين متعددين حول طاولة الحوار بعد فشل كل "محاولات التفتين وإحداث الفوضى" حسب ما جاء في البيان مؤكدين تعاملهم الايجابي مع أي نتائج لهذا الحوار تسهم في إنجاح المسار التأسيسي وتحقيق الاستقرار وتوفير شروط الانتخابات الشفافة والنزيهة في أقرب الأوقات. و أكد الحزب حرص أعضاءه على المساهمة في إنجاح الحوار الوطني من داخل المجلس الوطني التأسيسي، في إطار احترام سيادة المجلس وصلاحياته في قبول استقالة الحكومة والتصويت على حكومة جديدة واستكمال التوافقات حول الدستور والتصويت عليه وتشكيل هيئة انتخابية وتحديد موعد الانتخابات، كاشفا في بيانه استعداد نوابه لبذل كل الجهود الممكنة من أجل استكمال المهام المحددة في أسرع الأوقات بما يكفل تحقيق مبدأ تلازم المسارين التأسيسي والحكومي وفقا لتعهد السيد رئيس الحكومة. كما دعا رعاة الحوار والأطراف المشاركة إلى الحرص الشديد على عدم السقوط في تهميش المجلس الوطني التأسيسي أو اعتباره مجرد غرفة لتسجيل توافقات حصلت خارجه ولم يشارك في صياغتها عدد من كتل المجلس ومن النواب المستقلين.