أفاد الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل حسين العباسي في تصريح ليلة السبت الاحد لوسائل الاعلام أنه لم يحصل اتفاق هذا اليوم في اطار الحوار الوطني على الشخصية التي سترأس الحكومة المقبلة لكن وقع الاتفاق على اعطاء فرصة ب 36 ساعة لمزيد من التشاور في هذا الخصوص على حد تعبيره. وبين العباسي أن هذه المهلة تهدف الى التوصل الى توافق اما حول اختيار احدى الشخصيتين المرشحتين أحمد المستيرى أو محمد الناصر أو غيرهما من الشخصيات الاخرى كبديل شرط الا يوثر هذا التأخير على الاجال التي حددتها خارطة الطريق والالتزامات المنبثقة عنها خاصة في ما يتصل بالمسار الحكومي وفق قوله. ومن جهته قال الامين العام لحزب العمال حمة الهمامي ان بوادر الفشل تتحملها حركة النهضة نظرا لتمسكها بشخصية أحمد المستيرى مشيرا الى أن المعارضة طرحت على حد قوله العديد من الفرضيات على غرار الانفتاح على شخصيات أخرى من خارج القائمة المقترحة. وبين الهمامي أن أغلب الاراء متجهة نحو شخصية محمد الناصر وأنه ليس لديهم أى اعتراض على شخصية أحمد المستيرى لكنهم يرون أنه غير قادر على قيادة الحكومة في هذه المرحلة باعتبار أن ذلك يتطلب 12 أو 14 ساعة من العمل يوميا وهو ما لا يتوفر في شخصه على حد تعبيره. (وات)