وكالات بدأت اليوم الاثنين 04 نوفمبر 2013 وقائع محاكمة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، ومحاكمة 14 متهما آخرين في مقر "أكاديمية الشرطة" بالتجمع الخامس شمال شرق القاهرة في قضية التحريض على قتل المتظاهرين. وكانت جماعة "الإخوان المسلمون" قد أعلنت أن أنصارها "سيزحفون إلى المحاكمة" في حين أعلنت وزارة الداخلية عن اتباع خطة أمنية محكمة لتأمينها تفاديا لأي أعمال عنف محتملة. وطالب الرئيس المعزول محمد مرسي المحكمة بإنهاء هذه المهزلة، حسب قوله، مرددا من داخل قفص الاتهام "أنا الرئيس الشرعي". وفق موقع المصريون وبحسب موقع جماعة الإخوان المسلمين قال الرئيس المعزول للقاضي من داخل المحكمة: " أنا رئيسك الشرعي وأنت باطل". واضاف مرسي :" لن أرضى بالقضاء الشريف أن يشارك في الانقلاب العسكري" رافعا اشارة رابعة العدوية. وهتف المتهمين من داخل القفص، يسقط حكم العسكر. وتجدر الاشارة الى أن هيئة المحكمة برئاسة المستشار محمد صبري يوسف رفعت جلسة محاكمته بسبب الملابس التي يرتديها الرئيس المعزول وطالبت هيئة المحكمة مرسى بضرورة تغيير ملابسه وارتداء الزي الأبيض. وكان الجيش المصري قد اعلن حالة الاستعداد القصوى تزامنا مع بدء محاكمة مرسي. وكانت السلطات المصرية قد قررت فجأة نقل مقر المحاكمة من مجمع سجون طرة، جنوبي القاهرة، إلى أكاديمية الشرطة، شرقي المدينة. وأعلنت أسرة الرئيس المعزول عدم حضورها المحاكمة "لعدم شرعيتها." وتجدر الاشارة الى بعض الوسائل الاعلامية كانت قد أشارت الى أن جماعة الإخوان المسلمين أعلنت أن الرئيس المعزول محمد مرسي رفض التوقيع على أوراق إجراءات محاكمته. وقال الموقع الرسمي للجماعة:" إن مرسي رفض التوقيع على أوراق إجراءات المحاكمة، وأكد أنه سيترافع عن نفسه". وقالت وزارة الدفاع المصرية في بيان رسمي مساء الأحد إن قوات الجيش نشرت عناصرها عند نقاط قريبة من السجون العمومية، من أجل التحرك لتأمينها فى أقرب وقت ممكن حال تعرضها لأى محاولات استهداف.