وصل الرئيس محمد مرسي وباقي المتهمين في قضية قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية إلى مقر محاكمتهم في أكاديمية الشرطة. وكانت جريدة "اليوم السابع" نقلت عن فريق الدفاع عن المتهمين تحضيرهم لمفاجآت عديدة خلال سير المحاكمة وألمحوا إلى احتمال اللجوء لتدويل القضية. يأتي هذا بينما تشهد مصر استنفاراً أمنياً حيث اجتمع وزير الداخلية مع مساعديه لاستعراض خطة التأمين ومن المقرر أن يشارك فيها نحو عشرين ألف ضابط ومجند. وكشفت المعلومات الأولية المسربة إلى أن المحاكمة ستكون بغطاء جوي ومظليين على استعداد للتدخل السريع في حالات الطوارئ. حالة من الاستنفار تشهدها مصر بالتزامن مع بدء محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي. وزارة الداخلية المصرية نشرت 20 ألفا من عناصرها بالقرب من المبنى الذي ستعقد فيه أولى جلسات المحاكمة، فيما رفعت القوات الخاصة استعداداتها إلى درجة الاستنفار،و قد تزامنت المحاكمة مع دعوات جماعة الإخوان إلى التظاهر، ستنطلق تحت غطاء جوي لمروحيات الأباتشي .فيما تنتشر طائرات أخرى محملة بالمظليين تحت أهبة الاستعداد لأي طارئ. وستقوم هذه القوة الخاصة المستنفرة بتأمين موقع المحاكمة جوا وبرا، وتأمين أسطح المنازل والمباني المجاورة للمحاكمة، بحسب ما نقلته "بوابة الأهرام" عن مصادر أمنية.